بحمد الله وتوفيقه فقد تم في السادس من ديسمبر 2022 توقيع قرار ترفيع النصر التقنية إلى جامعة النصر ونبارك هذا النصر لخريجي الكلية وطلابها ومجالسها وكل العاملين بها وكل من شارك في مسيرتها.
مسيرة النصر الظافرة
- أُسست النصر على قاعدة راسخة من إرث تربوي علمي وبنية تحتية قابلة للتوسع المستقبلي منذ
مدارس النصر الوسطى 1956مدفع طموح القائمين على أمر مدارس النصر لتطويرها - إلى كلية جامعية وفي العام 1986 تقدمت بطلب
للمجلس القومي للتعليم العالي، وعطفاً على إمكاناتها من بُنى تحتية وأطر بشرية
مؤهلة حصلت فى 1990م على تصديق نهائي من
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح كلية النصر التقنية - سعت النصر ومنذ إنشائها وتطورها من مدرسة النصر الوسطى إلى مدرسة النصر الثانوية وإلى
كلية النصر على أداء دورها الرسالي في التعليم وخدمة المجتمع حيث رفدت البلاد
والدول المجاورة بخريجين متميزين فى مجالات الهندسة المعمارية والمدنية والمحاسبة
والمصارف وإدارة الأعمال والتربية وتقانة المعلومات
وإضافة لهذا التدرج الطبيعي في رسالة المؤسسة فقد تم دعمه دوماً بالآتي: –
- توافر إرادة وطموح وقناعة لدى المؤسسين والعاملين بالنصر وخريجيها وطلابها بوجوب ترفيعها إلى جامعة
- تمتلك بنية تحتية (أراضى ومباني) مستوفية لجميع مطلوبات التعليم والبحث وخدمة المجتمع وتسمح بالتطور والتوسع المستقبلي
- توافر هيئة تدريسية وأُطر مساعدة مؤهلة
ويدعم ذلك مستوى الخريجين و تمكنهم من الحصول على عمل والإلتحاق بدراسات عليا:
- يشهد توظيف خريجي الكلية كأعضاء هيئة تدريس بجامعات عربية وسودانية حكومية وأهلية على تميزهم، كما يشغل العديد من خريجي الجامعة مناصب رفيعة داخل وخارج البلاد
نتاجاً لكل هذه العوامل والتدرج الطبيعي مثل الجامعات العريقة فقد وفق الله مقصدنا و مجهوداتنا بالترفيع لجامعة النصر.